بعد نشر وسائل إعلام إسبانية مقطع فيديو، يوثق لجريمة قتل إلياس الطاهري، "جورج فلويد المغربي"، في مركز احتجاز القاصرين في ألميريا، من قبل 6 من حراس الأمن، وقع آلاف الأشخاص عريضة، من أجل إعادة فتح الملف. توقيعات الغاضبين من طريقة مقتل إلياس الطاهري، وصل صداها إلى وسائل إعلام إسبانية، اليوم الأحد، وسط مطالبتهم لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل الضغط على السلطات الإسبانية، والتدخل، لضمان توفير العدالة في استئناف محاكمة المتورطين في مقتل إلياس، وإنصاف عائلته. وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة الثقافة العربية في إسبانيا تنصيب نفسها طرفا مدنيا في قضية مقتل إلياس، بعد توصلها بمقطع الفيديو، الذي اتضح لها من خلاله أن الضحية تعرض لمعاملة لا إنسانية، قبل وفاته اختناقا، معبرة عن تضامنها مع عائلته ورفضها لهذه الممارسات. واعتبرت الجمعية أن الأمر يتعلق بجريمة القتل العمد، الذي تغذيه الكراهية العنصرية، وليست بوفاة عرضية عنيفة، كما قضت محكمة بلدة بورشيما، في شهر يناير الماضي، مطالبة محكمة ألميريا بتغيير معاييرها، وإصدار حكم نموذجي في هذه النازلة. وعلى الرغم من أن وفاة إلياس الطاهري كانت، قبل سنة، إلا أنها تعرف تطورات متسارعة، نهاية الأسبوع الجاري، إذ بعد نشر وسائل إعلام إسبانية لفيديو يفند القول إن وفاته كانت عرضية، نشرت وسائل إعلام في مدينة سبتةالمحتلة أن الشاب المغربي المتوفى، بعد انتقاله إلى العيش في المدينةالمحتلة رفقة عائلته، لم يتمكن من التسجيل في المدرسة لمدة 18 شهرا، على الرغم من أنه كان متفوقا في دراسته في المغرب، وخلال انقطاعه عنها، اجتهد بمفرده لدراسة اللغة الإسبانية، محملة سلطات المدينةالمحتلة مسؤولية دفع إلياس نحو اختيار طريق غير طريق التمدرس.