أطلقت العديد من الفعاليات عريضة إلكترونية من أجل إعادة إحياء ملف إلياس الطاهري البالغ من العمر 18 سنة، الذي توفي خنقا وبدم بارد من قبل حراس أمن مركز في ألميريا على طريقة جورج فلويد الأمريكي، الذي أشعل فتيل احتجاجات العنصرية في عواصم كبرى عالمية، من بينها مدريد. العريضة التي وقع عليها أزيد من 19462 شخصا، حسب ما ذكره موقع "lobservateur" إلى حدود هذه الساعة، أكدت على ضرورة إعادة فتح تحقيق في القضية وإنصاف الضحية وعائلته. وفي سرد المقال لتفاصيل الوفاة ذكر، أن إلياس الطاهري توفي في مركز للأحداث قبل عام تقريبًا بعد توقيفه بوحشية، ولم يتحدث أحد عن قضيته حتى ظهر هذا الفيديو الذي كشف أحداث الوفاة التي وقعت بالفعل، وليس كما صورها القضاء الإسباني. وأظهر الفيديو مدير مركز ألميريا وخمسة من رجال الأمن يربطون إلياس على السرير، وقاموا بتجميده بعنف، وتم إلصاق وجهه على الفراش وربطه بقوة، وفي يناير 2020، فتح التحقيق القضائي في هذه القضية وخلص إلى أن الوفاة كانت عرضية. وبعد ذلك، ذكر المصدر أن الأسرة استأنفت الملف، ولازال الاستئناف قيد المراجعة، حيث طالبت الأسرة بتحقيق العدالة في القضية، مشيرا إلى أن هذا الفيديو يمكن أن يغير مسار هذه القضية التي تشبه إلى حد كبير مقتل جورج فلويد الذي يهز الولاياتالمتحدة حاليًا.