أصدرت سلطات مليلية المحتلة قرار آداء غرامة، قدرها 600 أورو، في حق شخصين قدما مساعدة إنسانية لعالق مغربي في المدينةالمحتلة، خلال فترة الطوارئ الصحية. ونقلت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس، أن رب أسرة فوجئ بتوصله بغرامة، قدرها 600 أورو، لكل من زوجته، وأخته، بسبب خروجهما في 30 من شهر أبريل الماضي، لمساعدة أحد أقربائهم العالق في المدينةالمحتلة، والذي يقيم رفقة باقي العالقين في مأوى “ساحة الثيران”. وقالت المرأتان إنهما كانتا مضطرتين إلى الخروج، على الرغم من الطوارئ، لتقديم مساعدة إنسانية لقريبهما العالق، الذي كان في وضع نفسي صعب جدا، إذ سبق له أن حاول مرتين العودة إلى عائلته في المغرب سباحة من مدينة مليلية المحتلة، إلا أن السلطات أحبطت محاولته. وأضافت المعنيتان بالأمر أن الوضع النفسي لقريبهما، العالق كان مقلقا جدا، ما اضطرهما إلى الخروج، على الرغم من حظر التجول، لمده بشريحة هاتف، تمكنه من الاتصال بعائلته، وتقديم مساعدات غذائية له، ولعدد من العالقين المقيمين معه. وتقدم رب العائلة المعنية بالأمر، بطلب لاستئناف الغرامة الصادرة في حق زوجته وأختها، لكون رجال الشرطة لم يبلغوهما أثناء توقيفهما في شهر أبريل الماضي، بأنه تم تسجيل غرامة في حقهما.