أدانت جبهة “البوليساريو” الانفصالية ثلاثة شبان، يشتغلون في التنقيب عن الذهب، بأحكام قاسية، بتهمة “التخابر مع المغرب”. وقالت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، في بلاغ لها، إن الشبان الثلاثة كانوا قد اعتقلوا، قبل سنة، في منطقة "ميجيك"، بتهمة ارتكاب جريمة "التعاون مع المغرب"، وقضت “المحكمة العسكرية” الانفصالية، أمس الأربعاء، بسجنهم، موزعة 19 سنة عليهم. وأوضحت الجمعية أن الشبان: الناصري عبد العزيز، والرقيبي الخالدي، ولحبيب كزاز عاشوا منذ اعتقالهم في ظروف غير إنسانية في سجن الذهيبية، المروع، على مشارف من مدينة تندوف الجزائرية. وأدانت الجمعية ذاتها القرار، الذي اتخذته قيادة البوليساريو في حالة وباء، محملة إياها، والسلطات الجزائرية مسؤولية المحاكمة، التي جرت في أراضيها. وطالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بإطلاق سراح الشبان الثلاثة بشكل فوري، وغير مشروط، مطالبة جميع المنظمات غير الحكومية، ومنظمات حقوق الإنسان، وعامة الناس بالضغط من أجل إطلاق سراحهم. الشبان الثلاثة، ينحدرون من مدينة بوجدور، انتزعت منهم الجبهة الحق في المؤازرة، خلال أطوار هذه “المحاكمة”، كما تحججت الجبهة بأزمة كورونا، لمنع المنظمات الحقوقية من متابعة هذا الملف.