قررت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلغاء الحركة الانتقالية لموظفيها، العاملين في مختلف سفارات، وقنصليات المملكة برسم عام 2020، مع استثناءات محدودة، وذلك بسبب الأزمة الصحية، التي تعصف بمختلف بلدان العالم، وما تسببت فيه من إغلاق للحدود، فيما بين أغلبها. وأكدت الوزارة، في مراسلة، اطلع عليها موقع “اليوم 24″، ووجهت، بتاريخ أمس 19 ماي، إلى مختلف السفراء، وسفراء البعثات الديبلوماسية، والمراكز القنصلية، أنه بالنظر إلى آثار الجائحة على حركة التنقلات الدولية، بعد إقدام معظم هذه الدول على غلق حدودها إلى آجال غير محددة، وفي ظل غياب رؤية واضحة للتطورات، التي يمكن أن تعرفها هذه الوضعية، فإنه تقرر إلغاء الحركة الانتقالية للسنة الجاريةبالنسبة إلى الموظفين، وذلك ضمانا للسير العادي لمختلف البعثات الديبلوماسية، والمراكز القنصلية للمملكة في الخارج. وفي المقابل أكدت المراسلة، أن مديرية الموارد البشرية ستقتصر هذه السنة على إجراء بعض الانتقالات الضرورية، والمحدودة، حين تتوفر الظروف الدولية الملائمة لذلك، من أجل تعزيز البعثات الديبلوماسية، والمراكز القنصلية، التي تعاني نقصا حدا في مواردها البشرية، وخفضها إذا أمكن بالنسبة إلى تلك التي تعرف فائضا مقارنة مع حاجياتها. أما بشأن الحركة الانتقالية الخاصة بالقناصلة العامين، فقالت الوزارة ذاتها إن نتائجها ستتم أجرأتها، ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، على حسب وضعية كل بلد من بلدان الاعتماد المعنية.