يعيش عدد من المسافرين المغاربة، الذين توجهوا إلى الفلبين، حيث علقوا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، معاناة، ومآسي كثيرة لا تنتهي. شيماء واحدة من المغاربة، الذين وجدوا أنفسهم عالقين في الفلبين، قالت إنها “لا تستطيع سد مصاريف الأكل، والفندق، حيث تقطن”، وأضافت، في حديثها مع “اليوم24″، أن المغاربة في الفلبين، بعضهم أصبح يقضي أيامه في الشوارع، وبعض آخر، صار مهددا بذلك”. وأشارت المتحدثة نفسها إلى أنها توجهت إلى الفلبين، قبل شهر مارس الماضي، لأجل قضاء عطلتها، لكنها لم تتخيل يوما أنها ستبقى عالقة هناك رفقة ابنة عمتها. شيماء الشابة العشرينية، قالت: "إنها تعيش أسوأ أيام حياتها، إذ إنها توجد رفقة عدد من المغاربة في فندق”، وشددت على أنها تحاول التواصل مع السفارة المغربية في الفلبين، لكن من دون نتيجة، مضيفة: “لا نملك المال، ولا أي شيء”. ومن جانبها، قالت نبيلة، التي توجد من بين المغاربة العالقين في الفلبين، في حديثها مع “اليوم24″، إنها تعاني مرض السكري الحاد، ولا تتوفر على سعر الدواء، فضلا عن أنها تحاول التواصل مع السفارة المغربية في الفلبين، لكن من دون جدوى”، بحسب تعبيرها. وكشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمس الثلاثاء، آخر المعطيات، التي تم تسجيلها من طرف السفارات، والقنصليات المغربية في الخارج، موضحا أن عدد المغاربة العالقين بلغ 31 ألفا و819، وفقا لآخر اللوائح المحينة إلى حدود يوم الاثنين الماضي. وأضاف العثماني أن الحكومة وضعت خارطة طريق، وهي على جاهزية كبيرة لعودة المغاربة العالقين، حالما يتم اتخاذ القرار، مبرزا أن القطاعات الحكومية تتابع باستمرار وضعيتهم عبر آليات للشكايات.