غادر 26 إسرائيليا، اليوم الخميس، المغرب، نحو إسرائيل، بعدما كانوا قد علقوا في البلاد، منذ شهر مارس الماضي، بسبب إجراءات وقف الرحلات الجوية، بسبب كورونا، فيما توفي عشرة آخرون، كانوا ضمن هذه المجموعة، بالفيروس في المغرب. وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم، إن الإسرائيليين، الذين كانوا عالقين في المغرب، طلبوا تدخل عضو الكنيست عن حزب الليكود، نير بركات، من أجل إجلائهم، بعدما تم توزيعهم على فنادق في كل من مراكش، والدارالبيضاء. وأوضح المصدر ذاته، أن سعي الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة عالقيها من المغرب، كان سريا، وبسبب عدم سماح السلطات المغربية بنزول طائرة إسرائيلية في مطارها، فقد تم استخدام طائرة خاصة، تعود إلى رجل الأعمال الأمريكي، شيلدون أديلسون. وحسب المصدر ذاته، فإن المسافرين الإسرائيليين عادوا في رحلة، مرت عبر باريس، وتدخل فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتوفير الأدوات المناسبة لتنفيذها. ومباشرة بعد تنفيذ العملية، خرج عضو الكنيست، بتصريحات انتشاء، قال فيها إنه “حتى أثناء أزمة الفيروس، لا تتخلى إسرائيل عن مواطنيها، وتبذل جهودًا كبيرة لمساعدتهم، وإعادتهم إلى إسرائيل”. ونشرت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها، صورة للوفد، وهو يغادر المغرب، رافعا لافتتين إحداهما تشكر الملك محمد السادس، والثانية رجل الأعمال أديلسون، الذي وفر له الطائرة، التي أقلته من المغرب.