سبعة من بين تسعة إرهابيين مشكلين لخلية مدريد هم من المغاربة، هذا ما كشفت عنه وزارة الداخلية الإسبانية، في إعلانها عن تفاصيل جديدة كشفها التحقيق مع خلية مدريد، التي أطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم: «لواء الأندلس». واعتبرت سلطات مدريد أن هذه العملية تعد «ضربة كبيرة» لشبكة الإرهاب العالمي، بعد إيقاف هذه الخلية المتخصصة في تمويل وتوظيف وتلقين وإرسال المجاهدين للاندماج في المنظمات الإرهابية الجهادية. الخلية التي كانت تتخذ من عدة منازل تقع في مدريد مركزا للتخطيط للعمليات الجهادية -وكما ثبت- نجحت في مهمة إرسال عدد من الجهاديين إلى مناطق الصراع، انطلاقا من المغرب وإسبانيا. وصرح مصدر أمني إسباني أن «لواء الأندلس» لها صلات دولية مع متطرفين آخرين مستقرين أساسا في فرنسا وبلجيكا والمغرب..»، من أجل هدف مشترك، وهو تجميع ودمج الحد الأقصى ل «المقاتلين» الجهاديين في التنظيمات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش). الخلية التي يقودها «لحسن أقصريين»، المعتقل سابقا بغوانتانامو، وأحد المشتبه بهم في تفجيرات مدريد، تتشكل في أغلبها من جهاديين مغاربة يتحدرون من مدن شمالية، بينما توصلت تحقيقات السلطات الإسبانية إلى أن قياديا آخر هو المغربي أفالة إسماعيل، شقيق محمد أفالة، المتورط في تفجيرات قطارات مدريد، وكان يتحمل مسؤولية التجنيد في الخلية، يوجد اليوم في مكان ما بسوريا أو العراق. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم