تسبب الانشقاق الجديد في صفوف جبهة “البوليساريو” الانفصالية في ارتباك قيادتها، وهو الارتباك الذي صرفته مجددا باتهام المغرب، وتحميله مسؤولية الوقوف وراء حملة الانشقاقات. وخرجت قيادة الجبهة الانفصاليك، في بيان لها، أصدرته مساء أمس الخميس، لاتهام المغرب بتدبير “الدسائس للنيل من معنوياتها”. واشتكت الجبهة من “الأخبار الكاذبة، والمعلومات المغلوطة، والإدعاءات الباطلة، والتحاليل المضللة، والإشاعات ثم الإشاعات”، متهمة المنفصلين الجدد بالخونة. واعتبرت الجبهة أنها “أمام مخطط عدواني رهيب مكتمل الأركان منسج الخيوط”، واصفة المنشقين الجدد ب”الخارجين عن القانون، والإجماع، والمصلحة الوطنية”. وكان نشطاء قد أطلقوا تكتلا جديدا، خلال الأسبوع الجاري، تحت اسم “حركة صحراويون من أجل السلام”، مطالبين بإصلاحات داخل جبهة “البوليساريو”. وقالت “حركة صحراويون من أجل السلام”، في بيانها التأسيسي، خلال الأسبوع الجاري، إنها تعتزم “الاتصال بالأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي، والأوربي، وكذلك حكومتي إسبانيا، والمغرب، بالإضافة إلى الجزائر، وموريتانيا، وفرنسا، والولايات المتحدةالأمريكية، وجبهة البوليساريو”.