كشف الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، أن جبهة البوليساريو أصدرت بياناً رسمياً حول واقعة انشقاق قائد يشغل مهمة ضابط مساعد ل"قائد كتيبة" بما يسمى "درك الجبهة الانفصالية"، تقدم الإثنين على مستوى خط الدفاع بمنطقة "فارسية" (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم. و ذكر ولد سلمى على صفحته الفايسبوكية أن ” سلامو ليس مجرما حملة شعواء يتعرض لها الشاب سلامو المصطفى البلال احدافا الذي عاد الى وطنه منذ يومين”. و زاد بالقول : ” بيان رسمي من البوليساريو ينعته بالخيانة، و حملة في وسائط التواصل الاجتماعي تنعته بابشع النعوت” متسائلاً : ” اليس من حق كل انسان مغادرة اي بلد و العودة اليه بما في ذلك بلده الاصلي، حسب الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟. اليست العودة الطوعية الى ارض الوطن هي افضل الحلول لمشكلات اللاجئ؟. هل يستطيع اي من انصار الجبهة ان يثبت بعد هذه الحملة، و الحملات التي تشن على كل عائد من المخيمات الى ارض وطنه، ان حرية التنقل مكفولة لسكان المخيمات، و انهم غير محتجزين؟”. هذا و كانت وكالة الأنباء المغربية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن إطار متمرد على جبهة البوليساريو، صرح أنه يحمل رتبة قائد ويشغل مهمة ضابط مساعد ل"قائد كتيبة" بما يسمى "درك الجبهة الانفصالية"، تقدم الإثنين على مستوى خط الدفاع بمنطقة "فارسية" (منطقة واد درعة)، معلنا رغبته في الالتحاق بالوطن الأم. مصدر عسكري ذكر لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعني بالأمر، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، والذي كان على متن سيارة "جيب" بألوان عسكرية، قال إن هناك متمردين آخرين يرغبون في العودة إلى البلد. و نقلت صفحة "القوات الخاصة المغربية" على الفايسبوك أن الضابط المنشق عن جبهة البوليساريو يسمى سالم عبلال و تم نقله بواسطة مروحية تابعة للقوات الملكية الجوية الى قاعدة كلميم العسكرية لاكمال التحقيق معه. و أضاف ذات المصدر نقلاً عن مصدر عسكري أن "سيارة جيب التي كان على متنها الضابط المنشق تم حجزها من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية".