أعلنت أمريكا، اليوم الاثنين، إرسالها مساعدات جديدة للمغرب، من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد. وقالت السفارة الأمريكية في الرباط، اليوم، إنها سلمت معدات وقائية إضافية، ومواد أساسية وتقنية للمختبرات المغربية، التي تقف في الخطوط الأمامية أمام فيروس كورونا المستجد. واعتبرت الإدارة الأمريكية أن الخطوة، التي أقدمت عليها، تندرج في إطار الشراكة، التي تجمع البلدين، منذ سبع سنوات، التداريب التي خاضتها البلدان، لإنقاذ الأرواح من التهديدات، والأوبئة، من خلال برنامج “doddtra”. ويأتي الدعم الأمريكي الجديد، بعد إعلان الإدارة الأمريكية، نهاية شهر مارس الماضي، عن تخصيص مبلغ 6.6 مليون درهم من أجل دعم مجهودات المغرب في مجال التصدي، لانتشار وباء كورونا، وذلك من خلال صندوق الطوارئ الاحتياطي للأمراض المعدية، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأوضح بلاغ في الموضوع، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ستعمد منح هذا المبلغ إلى منظمة الصحة العالمية في إطار الخطة الاستراتيجية، للتأهب، والاستجابة، التي تهدف إلى منع تفشي وباء كورونا المستجد “COVID-19” في البلدان المتضررة، أو المعرضة للخطر، وكذا للتخفيف من تداعيات هذا الوباء في هذه البلدان. وأضاف البلاغ نفسه أن دعم الحكومة الأمريكية لمساعدة المغرب، ودول شريكة أخرى، يأتي في مجال تجهيز، وتحسين قدرات مختبراتها على إجراء اختبارات “COVID-19” على نطاق واسع، وتنفيذ خطة طوارئ الصحة العمومية، وتفعيل اكتشاف الحالات، واليقظة الوبائية للأمراض الشبيهة بالأنفلونزا، وتدريب، وتجهيز فرق الاستجابة السريعة، والتحقيق في الحالات، وتعقب الأشخاص، الذين كانوا على اتصال مباشر مع المصابين، وكذا ملاءمة عناصر تكوين الأطر، والعاملين في مجال الصحة مع خصوصيات “COVID-19”.