خصصت الحكومة الأمريكية، اليوم الخميس، دعما ماليا إلى المغرب من أجل مساعدته على مواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وتبلغ قيمة الدعم المالي الجديد الذي قدمه صندوق الطوارئ الاحتياطي للأمراض المعدية، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID))، 6.6 ملايين درهم (670,000 دولار). وقال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية المعتمد لدى المملكة المغربية، ديفيد ت. فيشر: "نعمل مع شركائنا الدائمين، مثل المغرب، من أجل الرفع من القدرات العالمية على محاصرة الأوبئة من منبعها والتخفيف من تداعياتها". وأضاف السفير الأمريكي أن "لهذا الدعم، كما للشراكة المغربية الأمريكية، أهمية قصوى في التأهب بسرعة وفعالية لمواجهة التهديدات الناشئة، بما في ذلك وباء كرورنا المستجد". وأوضحت سفارة واشنطنبالرباط، في بيان صحافي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن دعم الحكومة الأمريكية للمغرب، ودول شريكة أخرى، يأتي في مجال "تجهيز وتحسين قدرات مختبراتها على إجراء اختبارات كوفيد 19 على نطاق واسع". كما يهدف هذا الدعم إلى "تنفيذ خطة طوارئ الصحة العمومية، خاصة بنقاط الدخول، وتفعيل اكتشاف الحالات واليقظة الوبائية للأمراض الشبيهة بالأنفلونزا، وتدريب وتجهيز فرق الاستجابة السريعة، والتحقيق في الحالات وتعقب الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر مع المصابين، وكذا ملاءمة عناصر تكوين الأطر والعاملين في مجال الصحة مع خصوصيات كوفيد-19". وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستعمل على منح الدعم المقدم للمغرب لمنظمة الصحة العالمية في إطار الخطة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة التي تهدف إلى منع تفشي وباء كورونا المستجد في البلدان المتضررة أو المعرضة للخطر، وكذا للتخفيف من تداعيات هذا الوباء في هذه البلدان.