وسط موجة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القليلة المقبلة، مع اقتراب الموعد المحدد لرفع حالة الطوارئ الصحية، خرج وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بخطاب لا يبشر بقرب انتهاء الحجر المنزلي. وقال الوزير، في حوار له مع صحيفة “ليكونوميست”، اليوم الثلاثاء، إن اللجوء إلى الطوارئ الصحية سهل، ولكن رفعها صعب جدا ومعقد، لأنه إجراء مرتبط بالحالة الوبائية ليس فقط داخل البلاد ولكن إقليميا لأن خطر عودته وارد. وأوضح الوزير أنه في هذا الوقت، تبرز أهمية أعداد التحاليل للكشف عن فيروس كورونا، حيث تمثل الكشوفات أهمية كبيرة، خصوصا أن المغرب يتوفر على عدد كافي منها، وينتظر أعدادا أخرى، كما أن رفع حالة الطوارئ الصحية يبقى مرتبطا بالحالة الوبائية بالبلاد ومؤشر إعادة انتشار الفيروس، للتأكد من أن خطر العدوى من شخص لآخر منخفض. يشار إلى أن البلاد دخلت في حالة طوارئ صخية منذ 20 من شهر مارس الجاري، وسط ترقب كبير، حول ما إذا كان سيتم تمديدها إلى ما بعد 20 أبريل.