حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مدينة مراكش، من تداعيات غياب الكمامات الواقية بالنسبة إلى حراس الأمن الخاص، وعمال النظافة، ومجموعة من المستخدمين، في مستشفى “ابن طفيل”، في المدينة الحمراء، المكلفين بنقل المرضى داخل دواليب المستشفيات المخصصة لعلاج مصابين بفيروس كورونا، أو المقبلين على التحاليل المخبرية. وأوضحت الجمعية المذكورة، في بلاغ توصل “اليوم24″، بنسخة منه، أن حراس الأمن الخاص، وعمال النظافة، ومجموعة من المستخدمين، في المستشفى “ابن طفيل”، لا يتوفرون على أدوات ومستلزمات الحماية من فيروس “كوفيد-19″، مشيرة إلى عدم “إكتراث الشركة المشغلة، الحاصلة على التدبير المفوض بالخطر، الذي يهدد سواء العمال، والمرتفقين للمستشفى، أو عائلاتهم”. وفي هذا السياق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المسؤولين بأخذ الأمور “بالجدية، والحزم المطلوبين، ووضع حد لهذه الأوضاع، التي لن تزيد سوى في تعميق تفشي الفيروس، وإرتفاع أعداد المخالطين المصابين”، بحسب تعبيرها. ودعت الجمعية المذكورة إلى “توفير أدوات العمل والوقاية لحراس الأمن، وعاملات، وعمال النظافة، والمستخدمين في كافة المراكز الصحية، وبالسرعة المطلوبة”.