سُجّلت، أمس الثلاثاء، أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، بجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، وهي تعود إلى امرأة سبعينية متزوجة ولها سبعة أبناء. المرأة المصابة، التي تعيش مع زوجها واثنين من أبنائها السبعة، كانت قد نُقلت، يوم الأحد الماضي، إلى المستشفى الجهوي لبني ملال، بعدما اشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية ذلك. وحسب مصادر هسبريس، فإن عدد المخالطين للمرأة الذين وضعوا تحت الحجر الصحي، من أجل إجراء تحاليل مخبرية للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، بلغ 15 شخصا؛ ضمنهم رئيس الفرع الإقليمي للفقيه بن صالح للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وثلاثة أعضاء من المكتب، فضلا عن زوج وأبناء المصابة الذي كان واحدا منهم قبل شهر مارس بالديار الإسبانية. وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية والدرك الملكي استنفرت عناصرها، فور تأكدها من التحاليل المخبرية التي جاءت إيجابية، من أجل حصر عدد المخالطين وإخضاعهم للإجراءات المعمول بها في هذا الإطار. كما دعت الجهات ذاتها السكان القاطنين بجماعة حد بوموسى التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الفقيه بن صالح إلى الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية التي كانت السلطات الحكومية قد أعلنت عنها لتفادي انتشار العدوى.