كشف رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، في ظل جائحة فيروس كورونا، متحدثا بتأثر عن الوفيات الناتجة عن الفيروس، والتي وصل عددها إلى 120 حالة. وقال العثماني، في حديثه، اليوم، أمام مجلس النواب، إن “كل وفاة عندنا جنازة وكل تعاف فرح”، متحدثا عن آخر مستجدات حالات الإصابة بالفيروس في البلاد، التي تظهر وجود ثمانين حالة إصابة حرجة، وثلاثين حالة في غرف الانعاش. وأوضح العثماني، أن 82 في المائة من حالات الإصابة بكورونا باتت محلية، مشيرا إلى أن بؤر الانتشار المسجلة، وأهمها أربعة، أغلبها ذات طابع عائلي، أو أسري، مرتبطة بأفراح، أو جنائز، داعيا المواطنين إلى عدم التزاور، واتخاذ الاحتياطات اللازمة. واعتبر العثماني أن قرار مشاركة الطب العسكري في تدبير الجائحة كان قرار تاريخيا للملك، كما أنه بتعليمات من الملك، تم رصد ملياري درهم لتغطية النفقات الاستعجالية في المجال الصحي. وفي الوقت الذي تدعو منظمة الصحة العالمية إلى توسيع حالات الكشف عن الفيروس، أكد العثماني أن وزارة الصحة كانت قد حددت 48 مركزا لتشخيص الفيروس سريريا على المستوى الوطني، وتم توسيع الفحوص المخبرية لتشمل مستشفيات جامعية ستة، ابتداء من الأسبوع الجاري.