المغرب بات يواجه منافسة قوية من الدول الإفريقية في جذب الاستثمارات الأجنبية.. هذه هي الخلاصة التي خرج بها تقرير مؤسسة «KPMG»، التي تعتبر أكبر مؤسسة للافتحاص والاستشارات الضريبية في فرنسا. وحذر التقرير، الذي صدر قبل يومين، المغرب من الدول الإفريقية الصاعدة بقوة في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة كلا من أوغندا وغانا وموزمبيق، وأكد أن القارة الإفريقية «باتت تعرف تحولات اقتصادية ستجعل المغرب يبتعد بشكل نسبي عن رادارات المستثمرين الأجانب». هذه المنافسة «ستؤدي إلى تراجع نسبة الاستثمارات الأجنبية في المغرب»، يقول التقرير الذي تطرق إلى وضعية الاستثمارات الأجنبية في القارة السمراء، وسيكون على المغرب بذل مزيد من الجهد من أجل الرفع من جاذبيته الاستثمارية لأن «سنة 2014 ستعرف تغيرا في خريطة توزيع الاستثمارات الأجنبية لصالح دول إفريقيا جنوب الصحراء على حساب كل من المغرب وتونس ومصر». ولمواجهة هذه الوضعية، التي لن تكون مريحة للاقتصاد المغربي، فإن التقرير اقترح على المغرب مجموعة من الإجراءات الكفيلة بإبقاء المغرب في سباق جذب أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية، وتتمثل هذه الإجراءات في «تبسيط المساطر الإدارية في وجه المستثمرين الأجانب، والعمل على توفير تحفيزات ضريبية أكثر، والعمل على تقوية الطبقة الوسطى في المغرب من أجل الرفع من الاستهلاك الذي يعتبر أحد أهم معايير أي مستثمر يبحث عن الاستثمار خارج بلده». التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم