تدخل مشاهير لتوعية الجمهور، بعد الفيديو، الذي نشرته صاحبة قناة “مي نعيمة” على يوتوب، تدعي من خلاله أن لا خوف من وباء “كورونا”، على الرغم من عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية ضده، قبل أن تفقد بسبب ذلك قناتها على يوتوب نتيجة التبليغات التي لحقتها من المشاهدين. ونشرت القناة المذكورة مقطع فيديو، تضمن رسائل للجمهور، تنم عن جهل صاحبته بخطورة الوباء، الذي دفع كل مكونات الدولة لاتخاذ إجراءات احترازية لمواجهته، بينما روجت هي لمعتقداتها الشخصية غير الصحيحة بتاتا. وحاول الإعلامي، صامد غيلان، توجيه رسائل إلى الجمهور، حذرهم فيها من خطورة ما دعت إليه المسماة “مي نعيمة”، وهو ما قام به، أيضا، الإعلامي رشيد الإدريسي في بث مباشر. وكان أحد النشطاء قد كشف أنه وجه شكوى إلكترونية للنيابة العامة ضد المسماة “مي نعيمة”، بعد ترويجها، وإصرارها على القيام بما يخالف تعليمات وزارة الداخلية، على الرغم من تعبئة الدولة لكل مصالحها لتوعية المواطنين بخصوص هذا الموضوع. وعلى هامش الانتقادات التي تعرضت لها “نعيمة”، فقد شن عدد من النشطاء حملة تبليغ ضد قناتها، ما أدى لتوقيفها من طرف إدارة “يوتوب”. ودائما ما خلقت المعنية بالأمر الجدل بطبيعة المحتوى، الذي تنشره على قناتها، بغية جلب نسبة مشاهدة كبيرة، لكنها هذه المرة وجدت نفسها وسط موجة من الانتقادات حتى من متابعيها.