كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن آخر مستجدات وضعية فيروس كورونا في البلاد، وأعلنت عن إجراءات احترازية لمراسيم دفن أول حالة وفاة بسبب الفيروس في المغرب. وقال مدير مركز مكافحة الأوبئة محمد اليوبي، في ندوة صحافية، اليوم، إن المعطيات الجديدة تتجلى أساسا في وصول الحالات المؤكدة لثلاث حالات، بعد تأكد ثالث إصابة لسائح فرنسي بمدينة مراكش، وتسجيل أول حالة وفاة للمرأة المسنة القادمة من إيطاليا. وأوضح اليوبي أن الوزارة أعلنت في وقتها، أن حالة المصابة الثانية، كانت حرجة وبقيت كذلك إلى أن وافاها الأجل، رغم المجهودات التي قام بها طاقم طبي مكون من أساتذة باحثين في كلية الطب، ولكن نظرا لوجود عدة أمراض مزمنة ومع عامل السن المتقدم، تدهور وضعها الصحي توفيت. وبعد تقديم التعازي لأسرة الفقيدة، تقدمت الوزارة بالشكر لعائلة الفقيدة، لتعاملهم بإيجابية مع إجراءات العزل التي نصحت بها الوزارة، متمنية أن يتعامل المجتمع مع عائلة الفقيدة بإيجابية لفقدان أحد أفراد عائلتهم والتزامهم بالعزل، من أجل المجتمع وليس فقط من أجلهم. وأضاف اليوبي أن إجراءات الدفن للفقيدة ستحترم الشعائر الإسلامية، ولكن ضمن التدابير التي تضمن السلامة. وأعلن المغرب اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس، وتعود للحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس “كوفيد 19” بمدينة الدارالبيضاء، وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 على الساعة الثانية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة. ويتعلق الأمر بالسيدة البالغة من العمر 89 سنة والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى، حيث تقول وزارة الصحة أنه رغم تدخلات طاقم طبي متكون من أساتذة متخصصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى، فإن المريضة سلمت روحها للباري عز وجل.