وليد لباب_صحافي متدرب شهدت مقابلة إياب ربع نهائي كأس عصبةالأبطال الإفريقية بين الترجي التونسي والزمالك المصري، التي احتضنها ملعب رادس يوم أمس الجمعة، أحداث شغب خطيرة بالمنعرج الجنوبي، والتي تطورت لخارج الملعب، لتكون نتيجتها اعتقال أكثر من 30 شخصا من جمهور النادي التونسي، وجروح في صفوف الأمن التونسي. ويعود أصل المشكل، للخلاف الدائم بين مجموعة” المكشخين” ومجموعة ”الزاباتيستا” المساندتان للترجي التونسي، علما أن الخلاف الدائم بينهما تسبب في غلق الڤيراج لأكثر من سنة، قبل أن تقرر السلطات التونسية فتحه يوم أمس بشكل استثنائي، غير أن صراع المجموعتين أفسد العرس الكروي الأفريقي. تدخل الشرطة التونسية، وإخلاء ” الجهة اليمنى من الڤيراج” واعتقال العشرات، يشير إلي أن ما حدث بالقاهرة منذ أسبوع هو تمهيد لأحداث اليوم، وأن شغب القاهرة سببه حرب المجموعتين، وليس” أعلام فلسطين” كما تداولته بعض المواقع الإعلامية التونسي.