أعلنت السلطات في منطقة فالنسيا الإسبانية اليوم، أن رجلا توفي في فبراير كشف تشريح جثته أنه كان يحمل فيروس “كورونا” المستجد، لتسجل إسبانيا بذلك أول وفاة بالفيروس على أراضيها. وقالت مسؤولة الصحة الإقليمية أنا بارسيلو شيكو للصحفيين “إنه مريض توفي في 13 فبراير الماضي” في مستشفى بفالنسيا، وأظهرت الفحوص بعد وفاته أنه يحمل الفيروس، وفق “فرانس برس”. وكان عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا قد ارتفع إلى 150 حالة وذلك بعد أن تم الإعلان اليوم الثلاثاء عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بعدة مناطق وجهات من البلاد . وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إن ” عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 150 حالة إصابة من بينها حالة شخصين تلقيا العلاج وغادرا المستشفى ” مشيرا إلى أن سبعة مرضى من بين المصابين بهذا الوباء يوجدون في أقسام العناية المركزة ووضعيتهم الصحية حرجة للغاية . وأوضح أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التي تم الإعلان عنها حتى الآن تهم 14 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي من بينها 49 حالة إصابة في جهة مدريد و 15 في فالنسيا و 15 بجهة كتالونيا و 13 بجهة الأندلس و 13 بإقليم الباسك و 10 بجهة كانتابريا و8 في كاستييا وليون و 7 بأرخبيل الكناري و 7 في كاستييا لامانتشا و 6 في إكسترامدورا و 3 بلاريوخا و 2 في جزر البليار وحالة إصابة واحدة بكل من أستورياس ونافارا . وأكد المسؤول أن من بين حالات ا لإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد التي تم الإعلان عنها 13 حالة تهم مهنيين في قطاع الصحة خاصة بجهات الأندلس ومدريد وإقليم الباسك مضيفا أن 14 حالة إصابة أخرى لم يتم بعد التوصل بشأنها إلى مصدر العدوى .