ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 150 حالة وذلك بعد أن تم الإعلان اليوم الثلاثاء عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بعدة مناطق وجهات من البلاد . وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إن " عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 150 حالة إصابة من بينها حالة شخصين تلقيا العلاج وغادرا المستشفى " مشيرا إلى أن سبعة مرضى من بين المصابين بهذا الوباء يوجدون في أقسام العناية المركزة ووضعيتهم الصحية حرجة للغاية . وأوضح أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس التي تم الإعلان عنها حتى الآن تهم 14 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي من بينها 49 حالة إصابة في جهة مدريد و 15 في فالنسيا و 15 بجهة كتالونيا و 13 بجهة الأندلس و 13 بإقليم الباسك و 10 بجهة كانتابريا و8 في كاستييا وليون و 7 بأرخبيل الكناري و 7 في كاستييا لامانتشا و 6 في إكسترامدورا و 3 بلاريوخا و 2 في جزر البليار وحالة إصابة واحدة بكل من أستورياس ونافارا . وأكد المسؤول أن من بين حالات ا لإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد التي تم الإعلان عنها 13 حالة تهم مهنيين في قطاع الصحة خاصة بجهات الأندلس ومدريد وإقليم الباسك مضيفا أن 14 حالة إصابة أخرى لم يتم بعد التوصل بشأنها إلى مصدر العدوى . وأوضح مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة أن " الوضعية الخاصة بالوباء لم تتغير بشكل كبير عما كانت عليه أمس الاثنين ولذلك ليس لدى السلطات الصحية في الوقت الحالي أي توجه لرفع مستوى التأهب إلى المرحلة الثانية " مذكرا بأن وزارة الصحة بحثت أمس مع المسؤولين قطاع الصحة على مستوى الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي التي اكتشفت بها حالات إصابة بالفيروس دون أن يتم تحديد مصدر العدوى " تقييم إمكانية تنفيذ تدابير وإجراءات جديدة خاصة ببعض المدن كفيتوريا وتوريخون وآردوز " . وأشار إلى أن جهتي مدريد وإقليم الباسك ستقرران مساء اليوم أو صباح الغد على أبعد تقدير بالاتفاق مع وزارة الصحة " ما إذا كان سيتم اعتماد تدابير وقائية جديدة " لمواجهة تفشي هذا الفيروس .