وجه رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، انتقادات شديدة اللهجة لخليفته على رأس الحكومة، والحزب، سعد الدين العثماني، بسبب تفاخره بالقانون الإطار للتربية والتكوين. وقال ابن كيران، في حديثه، اليوم الأحد، أمام اللجنة المركزية لحزبه، إنه تخلف عن الحضور في المجلس الوطني الأخير للحزب، بسبب القانون الإطار للتربية والتكوين، وقال إنه لو حضر إما كان سيصطدم مع العثماني، أو يوافق على القانون، وهو ما لا يمكن أن يقوم به. ولا زال ابن كيران مصرا على أن التصويت على القانون الإطار للتربية والتكوين خطأ جسيم، مضيفا أنه يشعر بالألم، بسبب تصريحات العثماني، التي لا يزال يتشبث فيها بالقانون، ويتفاخر به “وهادي خايبة حتى للتعاويدة”. وانتقد ابن كيران بشدة العثماني، وحكومته، وقال إنهم يبررون هذه القوانين بنسبها للجهات العليا، موجها كلامه للعثماني بالقول: “حتى واحد مت بزز عليك تبقى أمين عام، ولا رئيس حكومة”. وقال ابن كيران إنه تعرض لمضايقات بسبب دعم الأرامل، الذي جاء به، وأوضح “راودوني على دعم الأرامل وفي الأخير صمدت وساندني جلالة الملك وهو الذي أعطى الإذن”. وأضاف ابن كيران أن مستقبله أصبح وراءه، وهو على مقربة من السبعين من عمره “ما بقى قد ما فات”، متسائلا “ولكن فين غادي يعيشو أولادي، وأحفادي، ومغاربة المستقبل”.