عاد رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، من جديد لانتقاد سعد الدين العثماني، بسبب اعتماد القانون الإطار، مشيرا إلى أنه لم يحضر دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تفاديا للاصطدام بالعثماني. وقال بنكيران، في لقاء مفتوح، اليوم الأحد بالرباط، مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، “ما زلت مصرا على أن التصويت على القانون الإطار خطأ جسيم كان يقتضي ما يقتضي”. وهاجم الأمين العام السابق للبيجيدي، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بقوله: “ما آلمني أنه لا يزال يصر ويفتخر بالقانون الإطار”، مخاطبا إياه بالقول: “لا أحد يلزم عليك أن تبقى رئيسا للحكومة، إذا رأيت أمورا لا يمكن أن تكون، قل لا يمكن”. وأضاف بنكيران، أنه عندما كان رئيسا للحكومة، “راودوني أن أتخلى عن أدنى من هذا، وهو دعم الأرامل، لن أقول من، لكن في الأخير صمدت وقلت لا يمكن، وكانت النتيجة أن ساندني في النهاية الملك، وأعترف أمام الله وأمامكم أنه من أعطى الإذن بالإصلاح المتعلق بالأرامل”. الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أوضح أنه رفض حضور لقاءات حزبية بعد إعفائه، وبعد أن سار العثماني أمينا عاما للحزب، “لأنني لا أريد أن أشوش على الإخوان الذين هم في المشهد الآن”. وزاد قائلا: “هذه تجربتهم، وتحربتي عشتها، ومصر على أن التجربة التي عشتها مع الحزب، هي تجربتي”، مضيفا أنه لا يمكن الخلط بين تجربته وتجربة العثماني “والاخوان لي معاه”، على تعبيره. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. العثماني 2. القانون الإطار 3. بنكيران