تبرأ مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، من الإساءة إلى المكسيك. ودعا الخلفي، في اتصال مع « اليوم24» إلى العودة إلى تسجيل الجلسة البرلمانية بالصوت والصورة للتأكد مما تلفظ به في البرلمان، والذي جاء في معرض رده على سؤال يتعلق بالتلفزيون العمومي. وقال الخلفي إنه «تم تحريف التصريح المذكور، ما أدى إلى الإساءة إلى بلد صديق هو المكسيك، وهي إساءة غير مقبولة إطلاقا»، وأضاف الخلفي: «التصريح الأصلي بالصوت والصورة يتضمن «ماخور في المكسيك» في حين أن التحريف يدعي أنني قلت «ماخور المكسيك» أو «ماخور للمكسيك»، والفرق واضح وشاسع، وكلاهما إساءة لبلد صديق. إساءة مدانة، لم تكن مقصودة ولا يمكن القبول بها». وكان من تداعيات جواب الوزير إصدار سفارة المكسيك بالرباط بيانا تحتج فيه على تصريحات وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، والذي جاء فيه أن سفارة المكسيك تعبر عن «استغرابها لتصريحات وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي، يوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري، خلال مداخلته أمام مجلس النواب».