عبّرت الحكومة المكسيكية رسميا عن "أسفها" و"استغرابها" تصريحاً وصفها فيه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال -الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمام البرلمان يوم 3 يونيو الجاري، دولة المكسيك ب"الماخور".. واستنكرت الحكومة المكسيكية، في رسالة رسمية تتوفر "صحيفة الناس" على نسخة منها، موجّهة إلى وزارة الخارجية المغربية يوم 5 يونيو 2014، تصريح الخلفي واعتبرت عباراته "غير مقبولة، خاصة أنها تمسّ كرامة شعبي الأمتين المغربية والمكسيكية وتسيء إلى العلاقات المتميزة بين البلدين". وزيرنا في الاتصال والناطق الرسمي باسم حكومة بلادنا وصف المسلسلات المكسيكية التي تبثها القنوات التلفزيونية العمومية ب"ماخور في المكسيك"، بمعنى "بورديل".. نعم، فعلها الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال الأسبوع المنصرم تحت قبة البرلمان وبثها التلفزيون مباشرة.. الخلفي لم يسيء إلى العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين المكسيك فقط وإنما "مسّ بكرامة الشعبين المغربي والمكسيكي"، كما جاء في رسالة دولة المكسيك. وإذا عرفنا أن زوجة الرئيس المكسيكي، أي السيدة الأولى في هذا البلد، ممثلة ونجمة سينمائية متميزة أدت أدوارا عديدة في عدة مسلسلات تلفزيونية، فيما يصفها الخلفي ب"الماخور"، فإن سعادته قد أساء مباشرة وبطريقة مقززة لشخص الرئيس المكسيكي وزوجته وعائلتهما.. عن صحيفة الناس- عدد غد الخميس