خلافا لما جرت عليه العادة، اختارت عائلة المفكر المهدي المنجرة الذي وافته المنية بعد ظهر امس الجمعة ان يدفن الراحل في مقبرة غير مقبرة الشهداء التي توارى فيها عادة جثامين رجالات الدولة. وحسب مصدر من عائلة الفقيد، فان صلاة الجنازة ستقام عليه بمسجد أكديرة بحي الرياض، وسيوارى الثرى في المقبرة المجاورة لهذا المسجد. والى حدود صباح اليوم، لم تتوصل العائلة باي معلومات حول ما ان كان سيحضر الجنازة مبعوث من القصر، خاصة بعد الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس لعائلة الفقيد، والتي اثنى من خلالها على إنجازاته المعرفية.