تم اليوم الجمعة بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط. وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها رشيد بن المختار ومصطفى التراب، إلى إضافة مشاريع نموذجية تصب في اتجاه دعم التميز والابتكار في مجال التربية والتكوين، ودعم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا والارتقاء بأقسام التميز العمومية. كما تهدف الاتفاقية أيضا إلى إعطاء منح لمتابعة الدراسات العليا للمستحقين من جميع جهات المملكة، خاصة من الطبقة التي تعاني من الهشاشة الاجتماعية، فضلا عن تخويل المستفيدات والمستفيدين من خدمات ثانوية التميز إمكانية الولوج إلى المدارس الكبرى والجامعات الدولية. وبموجب هذه الاتفاقية التي حضر مراسم توقيعها الوزير المنتدب عبد العظيم كروج، تلتزم الوزارة بمنح الترخيص لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل فتح ثانوية تأهيلية خصوصية للتميز تضم أقساما للتعليم الثانوي التأهيلي وأقساما تحضيرية للمدارس العليا، والمساهمة في تحديد واجبات التمدرس التي يجب أن تتلاءم مع الوضعية الاجتماعية للتلميذات والتلاميذ، وكذا في اختيار التلميذات والتلاميذ المستحقين للمنحة. كما تلتزم الوزارة باستفادة أطر المؤسسة من دورات التكوين والتأهيل في مجال الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وبالمساهمة في تدبير عمليات التواصل والإعلام حول المشروع بتنسيق مع المؤسسة. وتلزم الاتفاقية مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بالإشراف على التدبير الإداري والتربوي والمالي لثانوية التميز وتحمل مصاريف تسييرها وتوفير هيأة إدارية قارة لتدبير شؤون التميز، وتجهيز الثانوية وفق المواصفات والمعايير المعتمدة من لدن الوزارة. كما تلتزم كذلك بعرض المشروع التربوي لثانوية التميز على موافقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وإخضاع الثانوية إلى المراقبة التربوية والإدارية التي تمارسها الأكاديمية، والالتزام بتطبيق رسوم التمدرس المتفق عليها مع القطاع.