قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار، إن ثلاثة مرشحين من الذين أعلنوا عن مشاركتهم في السباق على منصب أمين عام للحزب، هم من تتوفر فيهم الشروط القانونية للترشح. كودار قال ل”اليوم24″ إن المرشحين المعنيين هم عبد اللطيف وهبي، ومحمد الشيخ بيد الله، وسمير بلفقيه. ووفقا لهذا التصريح، فإن كلا من الكفاية التائب، وعبد السلام بوطيب (وقد تراجع عن تخليه عن السباق)، والمكي زيزي، لا تتوفر فيهم الشروط. وأوضح كودار أن شروط الترشيح وفقا لقوانين الحزب أن يكون المعني عضوا في المجلس الوطني، فيما مشروع قانون سيعرض على المؤتمر، يشترك ولايتين في المجلس الوطني، وولاية واحدة في المكتب السياسي. وبحسب كودار، فإن العضوية المسبقة في المجلس الوطني للحزب، حتى الآن، لا تتوفر سوى لدى وهبي، وبيد الله، وبلفقيه، فيما الباقون، “فيجب انتظار انتخابهم في المجلس الوطني لتأكيد ترشحهم”. وتستمر أعمال التحضير للمؤتمر وسط مناوشات بين أعضاء الحزب، آخرها الاستقالة المفاجئة للمكي زيزي من مهمته رئيسا للجنة اللوجستيك، بسب ما زعم أنها خروقات شابت تنفيذ صفقة المؤتمر، لكن كودار قال ل”اليوم 24″، إنه بصفته رئيسا للجنة التحضيرية هو من يشرف على تنفيذ صفقة المؤتمر، ولا يحق لزيزي أن يستمر في أي من مهامه، بعدما تقدم بترشيحه لمنصب أمين عام للحزب. وتتعلق أبرز المستجدات باجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات، أمس الأحد، ترأسه إدريس بلماحي بطلب من الأمين العام للحزب، حكيم بنشماش للنظر في ملف الطعون المرتبطة بعملية الانتداب إلى المؤتمر. بلماحي أعلن في الاجتماع المذكور بأن الكيفية، التي يعقد بها المؤتمر “غير قانونية”، لأن “المجلس الوطني للحزب لم يصادق على تاريخه”، ورفعت اللجنة توصيات إلى الأمين العام للحزب لم يجر الإعلان عنها حتى الآن. ورد قيادي في اللجنة التحضيرية على لجنة التحكيم والأخلاقيات “أن المجلس الوطني للحزب قرر التفويض للجنة التحضيرية كل ما يتعلق بالمؤتمر من تحدد لتاريخه إلى باقي التفاصيل بصريح العبارة”، مضيفا أن لجنة التحكيم والأخلاقيات “ليست لديها مشروعية مراقبة أي شيء، واجتماعها عقد دون نصاب قانوني، ولن يكون لأي توصية صادرة عنها أي أثر على مسار التحضير للمؤتمر”.