ناقش، أمس الثلاثاء في جامعة أوكسفورد، الأمير مولاي هشام العلوي ابن عم الملك محمد السادس أطروحته للدكتوره في العلوم السياسية ويتعلق الأمر بأطروحة بعنوان “التوفيق بين اللائكية والدمقرطة إبان الربيع العربي” حالتي تونس ومصر. وقال الأمير هشام عبر حسابه على موقع الفيسبوك، مساء يوم الأربعاء، إنّ الاطروحة التي حصل عليها هي في الوقت ذاته دراسة التوفيق بين التدين والسياسية، مشيرا إلى أول ما قام به بعد انتهاءه من مناقشة دكتورته، هوَ أخذ صورة مع والدته الأميرة لمياء الصلح. وذكر هشام أنّ لمياء الصلح، التي التقط معها صورة مباشرة بعد خروجه من الجامعة، أنها زرعت في نفسه حب المعرفة والعلم منذ الصغر، مشيرًا إلى أنه يُهدي إليها هذا العمل الأكاديمي وإلى عائلته الصغيرة والكبيرة وكل التواقين للمعرفة والبحث العلمي. الأمير هشام رفقة والدته لمياء الصلح مباشرة بعد مناقشته لأطروحته وبمناسبة حصول الأمير هشام على دكتوره قال إنه أستحضر ذكرى خالته الفقيدة علياء الصلح التي درست في الجامعة نفسها والكلية ذاتها التي أنجزَ فيها عمله. ولم يخفي الأمير هشام في حوار سابق له مع قناة BBC، إحدى ذكراه المؤلمة رفقة والدته لمياء الصلح إذ قال “احتفظ بذاكرتي جيدًا منذ أن كنت في سن ثماني سنوات أنذاك حيث حدث أول إنقلاب من ضباط الجيش للراحل الحسن الثاني وكانتُ برفقة أمي لمياء الصلح، وقال إنّ والدته لمياء الصلح لمَا سمعت قلائل عن الإنقلاب، اخذته معها في سيارتها ولمَا وصلنا عند باب قصر الصخيرات رأيتُ مشهد لن انساه في حياتي، شاهدت ضابط يقول لجندي بعدمَا تعرف على هوية الوالدة ” اقتلها” . وتابع هشام قائلا بتأثر بالغ في علاقته بوالدته “والدتي كانت حاملا بأختي زينب ووقفت بجانب الطريق وقال لها الجندي “سيدتي لن اقتلك بسبب مايوجد في بطنك، فانا أصلي خمس مرات في اليوم وربي لن يسمح لي.. أجورك خذي سيارتك واذهبي”.