قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط التي تعرف بصفقة القرن قد ولدت ميتة ولا سبيل لها في النجاح، مؤكدا أنها قد تنعكس إيجابا على توحد الفلسطيين لمواجهة المحتل. وفي تعليقه على تفاصيل الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء، أكد ويحمان أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمنهاضة التطبيع سيدعوان لفعاليات غضب متواصل، مؤكدا أن الشعب المغربي أجمع على رفض هذه الخطة قبل إعلانها بشكل رسمي، وذلك في المسيرة الشعبية التي نظمت في 23 يونيو والتي شاركت بها مختلف الأطياف، وأكدت على اعتبار الصفقة خيانة ومحاولة لتصفية القضية. وحول الموقف الرسمي من القضية قال ويحمان إنه وإن كان لا يصل إلى مستوى نبض الشارع، لكنه لم يصل إلى الإنبطاح الذي سجل لدى دول الخليج التي أبانت عن خيانتها للشعب العربي والعالم الإسلامي”. واعتبر ويحمان أن الوضع الحالي يحمل تباشير لعودة اللحمة للشعب الفلسطيني ويشكل فرصة تاريخية لتجاوز آثار اتفاق أوسلو وتجاوز الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني، معتبرا أن الصفقة ساقطة لامحالة لأنها متعلقة بترامب وناتنياهو الذي ينتظره السجن على خلفية قضايا فساد. واعتبر ويحمان أن ما يميز المرحلة الحالية هو “وجود أنظمة “عميلة” صنعها الإستعمار تقايض أمنها بالقضية الفلسطيني ولذلك هم بصف الكيان الصهيوني” معتبرا أن موقف أهدافها لن تتم. وأعلن الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، في مؤتمر بالبيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، عن تفاصيل صفقة القرن، التي اعتبرها الحل الوحيد لحل النزاع بين "إسرائيل"، وفلسطين، مؤكدا على جعل القدس “عاصمة غير مجزأة لإسرائيل.