وسط المساعي الدولية لتكثيف الجهود للتوصل لاتفاق في الأزمة الليبية، توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية إلى الجزائر تلبية لدعوة نظيره عبد المجيد تبون. زيارة أردوغان للجارة الشرقية ينتظر أن تستمر ليومين، يرافقه فيها عقيلته أمينة، ووزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، مصطفى ورانك. ويرافق أردوغان في زيارته للجزائر أيضا وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ورئيس جهاز المخابرات، هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن. وتحظى زيارة أردوغان إلى الجزائر بأهمية، كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى هذا البلد منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة، في دجنبر الماضي. وبعد زيارته للجزائر، سيتوجه أردوغان، والوفد المرافق له، إلى كل من غامبيا، والسنغال، وتمتد جولته إلى الدول الثلاث، حتى 28 يناير الجاري، وهي الجولة، التي استثنى فيها الرئيس التركي المغرب، وسط توتر بين البلدين على المستوى السياسي، والاقتصادي، بسبب تحفظ المملكة على التدخل التركي في ليبيا، وهجوم وزير الصناعة والتجارة المغربي مولاي حفيظ العلمي على اتفاق التبادل الحر بين البلدين.