وسط تضارب التوقعات من أجله، انطلق مؤتمر برلين، اليوم الأحد، بأمل المشاركين في أن يخرج ببيان ختامي، يشكل اتفاقا بين الأطراف. وتأتي قمة برلين بعد خمسة لقاءات مكثفة، أجراها وزراء خارجية، وممثلو الأممالمتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، انتهت إلى صياغة مسودة اتفاق، وسط تصريحات للمشاركين في المؤتمر، بأن أكبر ما يمكن أن يفرزه اجتماع، اليوم، هو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. ورغم التوقعات، والآمال الكبيرة المعقودة على قمة برلين، اليوم، إلا أن التصريحات الأولى، الصادرة عن المسؤولين الألمان، والليبيين، تخفض التوقعات المعقودة على قمة برلين، اليوم، في إنهاء الصراع الليبي، لتتحول إلى مجرد بداية لإرساء السلام في ليبيا. يشار إلى أنه رغم أن مؤتمر برلين جلب طرفي الصراع الرئيسيين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والأطراف المتدخلة بالشأن الليبي إلى طاولة الحوار، إلا أن مسؤولين ألمان أكدوا أنه لم يتقرر ما إذا كان السراج سيجلس وجها لوجه مع حفتر. وعبر المغرب، أمس السبت، عن استغرابه من استبعاده من قمة برلين حول الشأن الليبي، رغم الدور الكبير، الذي لعبه في الأزمة، منذ اندلاعها، وسهره على اتفاق الصخيرات، فيما تمثل الجزائر البلد المغاربي الوحيد في قمة برلين.