تنتظر أسرة التلميذة مريم ذات 8 سنوات، التي تدرس بالسلك الأول ابتدائي بمجموعة مدارس أورير، في جماعة "بومرار"، التابعة لإقليم تارودانت، والتي تتهم أستاذها بتعنيفها، (تنتظر) بفارغ الصبر، اليوم الأربعاء، تقرير الخبرة الطبية، الذي سيثبت صحة اتهاماتها للأستاذ، الذي لايزال تحت تدابير الحراسة نظرية لليوم الثاني على التوالي، بناء على تعليمات النيابة العامة. وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن الطفلة مريم أجرت خبرة طبية في مدينة أكادير، وبناء على نتائجها سيتقرر إما الإفراج عن الأستاذ، أو الاستمرار في اعتقاله. وقد استمعت النيابة العامة، اليوم، إلى التلميذة مريم، وزملائها في القسم، والأستاذ المذكور. وكان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، قد نفى توقيف الأستاذ، الذي تتهمه أسرة التلميذة مريم بتعنيف ابنتها. وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في تصريح ل"اليوم 24″، يوم أمس الثلاثاء، إن الأستاذ لم يتم توقيفه عن العمل بعد من طرف الأكاديمية، موضحا أنه لم يثبت بعد تورطه في تعنيف التلميذة مريم، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة. وكانت النيابة العامة قد قررت، أمس، وضع الأستاذ، المتهم بتعنيف التلميذة مريم، والذي تسبب لها في كدمات على مستوى عينيها، تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه بخصوص الاتهامات، التي وجهتها إليه أسرة الطفلة. وحسب مصدر "اليوم 24″، فإن الطفلة تقول إن أحد معلميها، الذي يدرسها بالسلك الأول ابتدائي بمجموعة مدارس أورير، في جماعة "بومرار"، التابعة لإقليم تارودانت عنفها، لأنها لم تنجز واجباتها المدرسية.
وتابع المصدر ذاته: "أن مريم ليست الحالة الأولى، التي يتم تسجيلها على مستوى الجماعة، حيث سبق أن تعرضت زميلاتها للتعنيف من قبل نفس المعلم".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "الصدفة وحدها ساهمت في فضح التعنيف، الذي تعرضت له التلميذة مريم، بعدما نشر أحد نشطاء مواقع التواصل صورة لها، وهي تعاني كدمات خطيرة على مستوى العين". في المقابل، أفاد مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي ل"اليوم 24″، بأن الوزارة دخلت على خط قضية التلميذة المعنفة، مضيفا أن الأستاذ ينفي جملة وتفصيلا ما جاء في راوية أسرتها، مبرزا أن المديرية الإقليمية أرسلت لجنة مختصة للتحقيق في هذا الموضوع. ومن جانبها، أصدرت المديرية الإقليمية في تارودانت، بلاغا حول الموضوع، أول أمس الاثنين، أوضحت فيه أن الأستاذ وضع شكايتين لدى الدرك الملكي، لفتح تحقيق، وكشف الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهامه، ومن خلاله المؤسسة. وشددت المديرية ذاتها على أنها عازمة على "استجلاء الحقيقة، وترتيب الجزاءات إن تعلقت بأحد أطرها التعليمية، والمتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا". ل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في تصريح ل"اليوم 24″، يوم أمس الثلاثاء، إن الأستاذ لم يتم إيقافه بعد من طرف الأكاديمية. وأوضح المصدر ذاته، أن الأستاذ لم يثبت تورطه في تعنيف التلميذة مريم إلى حدود الآن، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، صباح امس الثلاثاء، بناء على تعليمات النيابة العامة. وكانت النيابة العامة قررت، أمس وضع الأستاذ، المتهم بتعنيف التلميذة مريم، والذي تسبب لها في كدمات على مستوى عينيها، تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه بخصوص الاتهامات، التي وجهتها إليه أسرة الطفلة. وحسب مصدر "اليوم 24″، فإن الطفلة تقول إن أحد معلميها، الذي يدرسها بالسلك الأول ابتدائي بمجموعة مدارس أورير، في جماعة "بومرار"، التابعة لإقليم تارودانت عنفها، لأنها لم تنجز واجباتها المدرسية. وتابع المصدر ذاته: "أن هذه ليست الحالة الأولى، التي يتم تسجيلها على مستوى الجماعة، حيث سبق أن تعرضت زميلاتها للتعنيف من قبل نفس المعلم". وأشار المصدر إلى أن "الصدفة وحدها ساهمت في فضح التعنيف، الذي تعرضت له التلميذة مريم، بعدما نشر أحد نشطاء مواقع التواصل صورة لها، وهي تعاني كدمات خطيرة على مستوى العين". في المقابل، أفاد مصدر من وزارة التربية الوطنية ل"اليوم 24″، بأن الوزارة دخلت على خط قضية التلميذة المعنفة، وأضاف أن الأستاذ ينفي جملة وتفصيلا ما جاء في راوية أسرتها، مبرزا أن المديرية الإقليمية أرسلت لجنة مختصة للتحقيق هذا الموضوع. ومن جانبها، أصدرت المديرية الإقليمية في تارودانت، بلاغا حول الموضوع، يوم الاثنين الماضي، أوضحت فيه أن الأستاذ وضع شكايتين لدى الدرك الملكي، لفتح تحقيق، وكشف الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهامه، ومن خلاله المؤسسة. وشددت المديرية ذاتها على أنها عازمة على "استجلاء الحقيقة، وترتيب الجزاءات إن تعلقت بأحد أطرها التعليمية، والمتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا".