قالت خديجة الرياضي، منسقة "اللجنة الوطنية من أجل المطالبة بالحرية للصحافي عمر الراضي وكافة المعتقلين السياسيين" خلال الوقفة التضامنية مع الصحافي عمر الراضي أمام البرلمان، والتي سبقتها ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء يوم الخميس، إننا لم نعد الآن ندافع فقط عن حرية معتقلي الرأي، وإنما أصبحنا نُدافع عن حريتنا وحرية التعبير”. وتابعت الرياضي قولها ” كل من يتشبث بحريته وحقه في التعبير في المغرب أصبح مهدد اليوم بالسجن، مؤكدة أنّ البرنامج النضالي الذي أطلقته اللجنة الوطنية من أجل المطالبة بالحرية للصحافي عمر الراضي يأتي من أجل المطالبة بحرية التعبير وإطلاق معتقلي الرأي، وكذا تحرير الفضاء الرقمي من ما وصفته ب”مخالب البوليس” وجعله مجالا للنقاش العمومي. وعرفت الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان حضور مجموعة من الوجوه الحقوقية والإعلامية، في مقدمتها الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، وخالد البكاري، وعبد الرزاق الغنبوري، وأحمد رضى بنشمسي، إضافة إلى الصحفي عمر الراضي الذي يُتابع بسبب “تدوينة على موقع تويتر”.