نظمت “اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير”، مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، من أجل الدعوة لإطلاق سراح كل معتقلي الرأي الذين يحاكمون على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي. وعرفت هذه الوقفة حضور مجموعة من الوجوه الحقوقية والإعلامية، في مقدمتها الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، وخالد البكاري، وعبد الرزاق الغنبوري، وأحمد رضى بنشمسي، إضافة إلى الصحفي عمر الراضي. وتم تنظيم هذه الوقفة تحت شعار “الحرية لولاد الشعب، 2020 المغرب بدون معتقلي الرأي” حيث دعا من خلالها الناشطين إلى إطلاق سراح كل معتقلي الرأي، وتوقيف كل المتابعات القضائية في حقهم، وتكريس حرية التعبير والقطع مع كل الممارسات التي من شأنها أن تشكل ردة حقوقية. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة كانت قد نظمت صباح هذا اليوم، ندوة صحفية لتسليط الضوء على كل معتقلي الرأي، من أجل تدارس أوضاعهم، وتكثيف الجهود ثم تعبئة الرأي العام من أجل المزيد من الضغوط قصد إطلاق سراح كل المعتقلين.