علمت «أخبار اليوم» أن العديد من الشكايات التي وجهها معتقلا حراك الريف في سجن رأس الماء بفاس، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، إلى كل من الوكيل العام للملك والمندوبية العامة للسجون، «لا تغادر السجن». ومن الوثائق التي لم تصل، الدعوى التي كان الزفزافي ينوي رفعها ضد محمد صالح التامك، مندوب السجون، بعدما قال عنه إنه يتصرف مثل بارون المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. كما أكدت مصادر الجريدة أن إدارة السجن تتعامل بمزاجية، لا محددات منطقية لها، مع الجرائد والكتب التي تحملها العائلات للزفزافي وأحمجيق خلال الزيارة الأسبوعية. وأوحت أن هذا التحول في المعاملة مع المعتقلين، بدأ منذ خروج التسجيل الصوتي المنسوب إلى ناصر الزفزافي.