افادت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الجمعة 3 يناير، أن شكايات ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق الموجهة إلى كل من الوكيل العام للملك والمندوبية العامة للسجون لا تغادر السجن. واوضحت الجريدة نسبة الى مصادرها ان هذه الشكايات تبقى حبيسة رفوف ادارة سجن "رأس الما" وإدارة سجن المحلي لطنجة، ومنها الدعوى التي كان الزفزافي ينوي رفعها ضد مندوب السجون، بعدما قال عنه إنه يتصرف مثل بارون المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار. وحسب ذات المصدر، فإن إدارة السجن تتعامل بمزاجية، لا محددات منطقية لها مع الجرائد والكتب التي تحملها العائلات للزفزافي وأحمجيق خلال الزيارة الأسبوعية، مضيفة أن هذا التحول في المعاملة مع المعتقلين بدأ منذ خروج التسجيل الصوتي المنسوب إلى ناصر الزفزافي. وكان المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك قد كشف في نونبر الماضي عن تفاصيل بخصوص العقوبات الصادرة في حق قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي ومجموعة من رفاقه. وقال التامك أمام لجنة العدل والتشريع ، أن ناصر الزفزافي كان يتعامل داخل سجن "راس الماء" وكأنه بابلو إسكوبار، قائلا "كان يخرج بكوب شاي ويجلس إلى الطاولة ويشرع في التحدث في الهاتف لمدة ساعة ونصف".