تستعدّ إسبانيا لاستقبال آلاف الأطفال المنحدرين من أسر صحراوية مقيمة في مخيمات تندوف، لقضاء عطلتهم الصيفية في ضيافة أسر إسبانية. وقدرت مصادر إعلامية إسبانية العدد الذي ستستقبله إسبانيا هذا العام بأكثر من 4500 طفل وطفلة، أكثر من ألف منهم سيحلّون ضيوفا على إقليم الأندلس لوحده. وفيما قلّصت ظروف الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إسبانيا عدد الأطفال القادمين إليها من تندوف هذه السنة، كشفت المصادر الإسبانية نفسها استمرار المخاوف من استغلال جبهة البوليساريو هؤلاء الأطفال لغايات سياسية، حيث تعمد إلى انتهاز فرصة وجودهم في إسبانيا للدعوة إلى مظاهرات وتحركات سياسية، يستدعون للمشاركة فيها رغم كونهم قاصرين.