استنكرت خمس منظمات تونسية ضمنهم النقابة الوطنية للصحافة التونسية، اعتقال الزميل “عمر الراضي” ومتابعته بسبب تدوينة كتبها قبل ستة أشهر انتقذ فيها أحكام قضائية صادرة ضد معتقلي حراك الريف. وقالت المنظمات الخمس وهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية، في بلاغ مشترك لها توصل “اليوم24” بنسخة منه، إنّها تُتابع بقلق حالات المتابعة والاعتقال لمنتقدي الأحكام القاسية ضد نشطاء الريف، وعبرت عن اسفها وستنكارها لإعتقال عمر الراضي وطالبت بإطلاق سراحه فورًا. وأشار المصدر ذاته أنّ المغرب تزايدت فيه بشكل تصاعدي الهجمات ضد حرية التعبير مما نتج تزايد المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم المنتقدة للسلطات المغربية، وأدانت ما وصفته ب” توظيف السلطة للقضاء في تصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهاتها”. وكانت السلطات المغربية اعتقلت يوم أمس الخميس الصحفي عمر الراضي، الذي خضع للتحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ثم أحالته على الوكيل العام للملك والذي قرر بدوره متابعته في حالة اعتقال.