أدانت منظمات تونسية، اعتقال الصحفي المغربي عمر الراضي، بسبب تغريدة نشرها على حسابه على موقع وتيتو، حول الحكام الصادرة في حق نشطاء الريف، منذ أزيد من ستة أشهر. وعبرت عدة منظمات إعلامية وحقوقية تونسية، وهي “النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين”، و”الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان”، و”المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، و”الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية”، و”جمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية”، في بلاغ مشترك توصل موقع “لكم” بنسخة منه، عن أسفها واستنكارها للاعتقال والمتابعة التي يتعرض لها الصحفي عمر الراضي، وطالبت بإطلاق سراحه وجعل حد لمتابعته. وأضافت نفس الهيئات أنها “تتابع بقلق حالات المتابعة والاعتقال لمنتقدي الأحكام القاسية ضد نشطاء (حراك الريف)”،، موضحة أنها “تستنكر الهجمات المتصاعدة ضد حرية الرأي والتعبير، وتزايد عدد المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم المنتقدة للسلطات المغربية”. في ذات السياق أدانت المنظمات التونسية ما اعتبرته “توظيف السلطة للقضاء في تصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهاتها”، كما جددت تضامنها مع كل الصحفيين المعتقلين بسبب آرائهم، وكافة المواطنين الذين حوكموا بالسجن بسبب انتقادهم للسلطة ومسؤوليها. يذكر أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية، قرر مساء أمس الخميس متابعة الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي، في حالة اعتقال، كما رفض متابعته في حالة سراح رغم توفره على جميع الضمانات القانونية لحضوره لجلسات محاكمته حسب تصريح محاميه ميلود قنديل لموقع” لكم”.