بعد أيام من إعلانه عن استقالته من كافة مناصبه الجمعوية، رفضت جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي حراك الريف، استقالة رئيسها محمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي. وعقد مكتب جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، أمس السبت، اجتماعا موسعا مع عائلات معتقلي الحراك والمعتقلين السابقين، أعلنت بعده رفض استقالة أحمد الزفزافي والتشبث به رئيسا لجمعية ثافرا للوفاء والتضامن، معلنا التضامن معه فيما يتعرض له من هجومات، معلنة عزمها التصدي لأي شيء يسيء للعائلات. وفي ذات السياق، أكدت الجمعية على براءة رشيدة قدوري، زوجة المعتقل على خلفية الحراك، وتجديد التضامن معها، ومواصلة متابعة قضيتها باعتبارها قضية كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والتعهد بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما جرى لها، بعدما اتهمت بمحاولة إدخال ممنوعات للسجن أثناء زبارة زوجها. ودعا مكتب الجمعية إلى إعادة هيكلتها وتجديد مكتبها، وتدقيق رؤيتها وخطة عملها، وتوضيح علاقتها بمختلف الفاعلين المعنيين بقضية الحراك بالريف ومعتقليه، والعمل على تعميق التواصل مع كل عائلات معتقلي الحراك بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين بدون استثناء، وإشراك الجميع في الحوار والتشاور حول سبل استئناف الدفاع عن حرية المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالبهم. وعقب انتهاء الاجتماع، توجه أعضاء الجمعية، إلى بيت أحمد الزفزافي للتعبير عن التضامن معه وإحاطته علما بمخرجات الاجتماع، ليقرر أحمد الزفزافي العدول عن استقالته، ومواصلة مهامه رئيسا لجمعية ثافرا وناطقا رسميا باسم عائلات معتقلي الحراك بالريف.