أعربت جمعية « ثافرا » للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف عن « تضامنها المطلق » مع أحمد الزفزافي رئيس جمعية « ثافرا »، وأدانت « بشدة الحملة المغرضة التي تستهدفه شخصيا هو وعائلته، كما تستهدف تشتيت وحدة المعتقلين وعائلاتهم وضرب صمودهم البطولي في وجه القمع المخزني ». كما أدانت في بلاغ لها « كل تطاول على كرامة وحرمة عائلات معتقلي حراك الريف بدون استثناء »، وأعلنت تبرؤها من « أي شخص يقدم على ذلك ». وبخوص استقالة أحمد الزفزافي من رئاسة الجمعية ومن مسؤولياته النضالية، ناشدت الجمعية أجمد الزفزافي إلى « التراجع عن استقالته، سواء من جمعية « ثافرا » أو من مهامه النضالية »، داعية إياه « لمواصلة جهوده النبيلة في الدفاع عن المعتقلين السياسيين والترافع عنهم وعن عائلاتهم وطنيا ودوليا، إلى غاية إطلاق سراح كل المعتقلين وتحقيق مطالبهم ».