عقدت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك، اجتماعا يوم امس السبت 14 دجنبر، لتدارس "مجموعة من مستجدات معتقلي الحراك وعائلاتهم". وقالت الجمعة في بيان لها ان المجتمعون عبروا عن رفضهم استقالة احمد الزفزافي ، وتشبثهم به رئيسا للجمعية، مع "التقدير التام لوضعه وجسام المهام الملقاة على عاتقه"، والتأكيد على "عدم السكوت بدءا من اليوم عن كل من يسيء ويتحامل عليه أو على أي فرد من عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف". واكد الجمعية في بيانها "على براءة السيدة رشيدة قدوري وتجديد التضامن معها، ومواصلة متابعة قضيتها باعتبارها قضية كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والتعهد بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما جرى لها". وشدد البيان على "ضرورة إعادة هيكلة جمعية ثافرا وتجديد مكتبها، وتدقيق رؤيتها وخطة عملها، وتوضيح علاقتها بمختلف الفاعلين المعنيين بقضية الحراك الشعبي بالريف ومعتقليه. وفي أفق ذلك، العمل على تعميق التواصل مع كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين بدون استثناء، وإشراك الجميع في الحوار والتشاور حول سبل استئناف الدفاع عن حرية المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالبهم".