عبرت الشبيبة العاملة المغربية عن قلقها من وضعية الشباب المغربي ومن مستوى الاحتقان الاجتماعي، و الوضع السياسي الراهن الذي وصفته بالهجين. وقال الشبيبة في بيان لها إن السبب في هذا الوضع هو عجز الطبقة السياسية على تقديم حلول تنموية فاعلة تنقل البلاد إلى مستوى أفضل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعجزها عن تلبية انتظارات الشباب العامل والطلبة والمعطلين، كما عبرت أيضا عن رفضها للمس بالقدرة الشرائية للعمال وأسرهم. وطالبت الحكومة بالتراجع عن الزيادات الأخيرة في أسعار الحليب، وعن أي زيادات محتملة في أسعار المحروقات، مستنكرة ما تتعرض له الحريات النقابية وحق الإضراب وباقي الحقوق الأساسية والدستورية في الصحة والتعليم والتشغيل والرعاية الاجتماعية من تجاوزات. وأشارت الشبيية إلى أنها تعتزم تنظيم مؤتمرها الوطني التاسع يوم الثاني من نونبر المقبل، والذي اختارت له شعار" الشباب قوة طلائعية لبناء مغرب الكرامة والديمقراطية الحقة والعدالة"