أجلت السلطات المحلية، في مدينة الناظور، مساء أمس، العشرات من الأطفال والشباب، المغاربة، ممن يعيشون حياة التشرد في المدينة، ويتحينون الفرصة للعبور إلى مدينة مليلية المحتلة، وذلك في حملة تمشطية واسعة في مختلف شوارع، وأحياء مدينة الناظور، ومعبر “بني انصار”. ووصف عمر الناجي، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، إجلاء شباب، وأطفال مغاربة من مدينة مغربية من طرف السلطات، ب”غير القانوني”، متسائلا: “أليسوا مغاربة كيف يتم إجلاؤهم من مدينة مغربية؟”. وأضاف عمر الناجي، الفاعل الحقوقي، في حديثه مع “اليوم24″، أن جميع الأشخاص المرحلين من مدينة الناظور، تم نقلهم الى مدينة الدارالبيضاء، على الرغم من أن أغلبهم لا ينتمي إليها. يذكر أن الناظور تعتبر قبلة للعشرات من القاصرين، والشباب أسبوعيا، يتخذون من شوارعها، وساحاتها العمومية مأوى لهم، في انتظار إيجاد فرصة الوصول إلى وسيلة تمكنهم من دخول التراب الإسباني عبر تسلق الشاحنات، والحافلة المتجهة إلى مليلية المحتلة.