بعد أقل من يومين على الإشادة به من طرف سعد الدين العثماني، انتُخب عبد الرزاق أحلوش، رئيس مجلس الجماعةالقروية “السويهلة“، صباح أمس الثلاثاء، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، برئاسة مجموعة جماعات عمالة مراكش، أوما يُصطلح عليه ب“مؤسسة التعاون بين الجماعات لمراكش الكبرى“، بعد أن حصل على 28 صوتا في مواجهةمنافسه إسماعيل البرهومي، رئيس مجلس جماعة “حربيل تامنصورت“، من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذيحصل على 10 أصوات. كما تم انتخاب 14 نائبا للرئيس من رؤساء مجالس الجماعات الترابية ال 15 المشكلة للمجموة ، قبل أن يتم انتخابكاتب لمجلس المجموعة ونائبه. وكان العثماني نوّه برئيس مجلس “السويهلة“، خلال ترؤسه للقاء تواصلي مفتوح بمركز الجماعة نفسها، عصر الأحدالمنصرم، معتبرا إياه نموذجا لباقي رؤساء الجماعات والوزراء المنتمين لحزبه، لافتا إلى أن “التماسيح والعفاريت” التي فشلت في عرقلة عمل هذا الرئيس لن تتمكن، أيضا، من ثني حكومته عن مواصلة عملها. هذا، وتتكون “مؤسسة التعاون مراكش الكبرى” من 42 عضوا، 14 عضوا منهم يمثلون جماعة مراكش، بالإضافةإلى ممثلين اثنين عن بلدية المشور القصبة بالمدينة نفسها، وعن كل واحدة من الجماعة القروية ال 13 التابعة لعمالةمراكش. ويأتي إحداث مؤسسة التعاون بين جماعات مراكش في إطار القانون التنظيمي للجماعات، باعتبارها آلية للتدبيروالتواصل بين الجماعات المحيطة ببعضها، وقد خوّل لها القانون التنظيمي، في المادة 134، الحق في ممارسة أدوارإستراتيجية بين الجماعات المكونة لها. وتضطلع مجموعة الجماعات بمهام تدبير النقل الجماعي وإعداد مخطط التنقلات الجماعية، كما أناط بها مهمةمعالجة النفايات والوقاية وحفظ الصحة، والإشراف على التطهير السائل والصلب، ومحطات معالجة المياه العادمة،وتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء، والإنارة العمومية، و صيانة الطرق العمومية الجماعية. كما يمكن لهذه المؤسسة، بناءً على مداولات مجالس الجماعات المكونة لها، أن تناط بها، جزئيا أو كليا، أنشطة ذاتالفائدة المشتركة، كإحداث التجهيزات والخدمات وتدبيرها، من قبيل التجهيزات الرياضية والثقافية والترفيهية،وإحداث الطرق العمومية وتهيئتها وصيانتها، ومناطق الأنشطة الاقتصادية والصناعية وتدبيرها. 6