أسابيع فقط من تصريح عمدة الدارالبيضاء، عبد العزيز العماري، حيث أعلن عن اقتناء 700 حافلة جديدة، من أجل تدبير المرحلة الانتقالية، التي يمر منها سكان المدينة، فيما يخص النقل عبر الحافلات؛ ألغت مؤسسة التعاون بين الجماعات، المخول لها تدبير قطاع النقل في الدارالبيضاء والمحمدية، قبل أيام، طلب عروض يهم اقتناء 350 حافلة. وحسب مصدر “اليوم24″، فإنه كان من المفروض أن تتكفل مؤسسة التعاون بين الجماعات باقتناء 350 حافلة، على أساس أن تتكفل شركة ألزا ب350 حافلة، لكي يكون المجموع 700 حافلة. وأوضح المصدر ذاته أن أسباب إلغاء طلب العروض لاقتناء الحافلات على ثلاث دفوعات، راجع إلى التكلفة المادية الباهظة، التي تتطلبها الصفقة، مشيرا إلى أنه “سيتم اقتناء الحافلات في الأشهر المقبلة، لكن بتدبير مادي معقول”، بحسب تعبيره. ولا يفوت سكان الدارالبيضاء فرصة إلا ويعبرون فيها عن امتعاضهم من رداءة الحافلات، التي أطلقوا عليها لقب “حافلات الموت”، لاسيما أن “ألزا” لن تعمل بشكل رسمي إلا في نونبر 2020.