بدأت شركة “ألزا” العمل بشكل رسمي في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء؛ إذ يعد، اليوم الثلاثاء، اليوم الأول لها فيها، إلا أن سكان المدينة لم يلمسوا بعد أي تحسن في قطاع النقل الحضري. ويشتكي سكان الدارالبيضاء من تردي أسطول الحافلات، التابع لشركة “مدينة بيس”، ومن تراجع عدد الحافلات، أيضا، وما يترتب من ذلك من أثار سلبية عليهم، لاسيما أولئك الذين يستعملون الحافلات بشكل يومي. يذكر أن الأزمة الخانقة هاته دفعت جماعة الدارالبيضاء إلى اقتناء أزيد من 300 حافلة جديدة، قبل شهر دجنبر المقبل. وكان عمدة مدينة الدارالبيضاء، عبد العزيز العماري، قد أعلن أن الحافلات الجديدة لشركة "ألزا"، المقرر تدبيرها للمرحلة الانتقالية للنقل الجماعي في الدارالبيضاء لن تكون جاهزة إلا، في نونبر 2020. وكشف عبد العزيز العماري تفاصيل العقد الجديد لتدبير قطاع النقل الحضري في المدينة، الذي فازت فيه شركة النقل الإسبانية "ألزا"، بعد التصويت عليها من قبل المشاركين في دورة مؤسسة التعاون بين الجماعات، موضحا أن "مدة العقد حددت في 10 سنوات". وقال عمدة الدارالبيضاء إن شركة "ألزا"، التزمت بضمان جميع الحقوق للعمال، الذين يشتغلون في المرفق السابق، وستظل لهم الحقوق نفسها مع الشركة الجديدة.