لاتزال أزمة النقل الحضري في الدارالبيضاء مستمرة؛ إذ أعلن عمدة مدينة الدارالبيضاء، عبد العزيز العماري، أن الحافلات الجديدة لشركة “ألزا”، المقرر تدبيرها للمرحلة الانتقالية للنقل الجماعي في الدارالبيضاء لن تكون جاهزة إلا في نونبر 2020. وكشف عبد العزيز العماري، يوم أمس الثلاثاء، تفاصيل العقد الجديد لتدبير قطاع النقل الحضري في المدينة، والذي فازت فيه شركة النقل الإسبانية "ألزا"، بعد التصويت عليها من قبل المشاركين في دورة مؤسسة التعاون بين الجماعات، موضحا أن “مدة العقد حددت في 10 سنوات”. وأوضح المتحدث ذاته، أن "العقد الجديد يتضمن منظومة مرتبطة بالمراقبة والتتبع ستقوم بها شركة الدارالبيضاء للنقل، عبر وضع معايير للنجاعة على أساسها سيتم تتبع تنفيذ العقد، وفي حالة عدم الوفاء بها ستطبق الغرامات المنصوص عليها في العقد". وقال عمدة الدارالبيضاء إن شركة "ألزا”، التزمت بضمان جميع الحقوق للعمال، الذين يشتغلون في المرفق السابق، وستظل لهم الحقوق نفسها مع الشركة الجديدة. كما أكد عمدة الدارالبيضاء أن العقد المذكور مبني على أساس نموذج اقتصادي فيه تقاسم للمخاطر التجارية بين الشركة، ومؤسسة التعاون بين الجماعات"، لافتا الانتباه إلى أن "جميع المداخيل، التي سيتم استخلاصها من قبل الشركة ستوضع في حساب باسم مؤسسة التعاون الجماعي، ستتولى زمامه شركة الدارالبيضاء للنقل، بينما تتكلف مؤسسة التعاون الجماعي على توفير منحة جزافية للشركة لمواجهة التكاليف".